اقيم صباح اليوم حفل في المدرسة العسكرية لأعوان الصحة بنواكشوط بمناسبة تخرج الدفعة الرابعة من الممرضين والتقنيين في مختلف التخصصات وذالك باشراف قائد أركان الجيش البري اللواء محمد المختار ولد مني
وتتكون الدفعة الجديدة من 95 ممرضا اجتماعيا و16 تقنيا مخبريا و10 تقنيي أنف وأذن وحنجرة و10 تقنيي عيون و10 تقنيي أسنان و11 تقنيي أشعة.
وأكد قائد أركان الجيش البري في كلمة له بالمناسبة أن تخرج هذه الدفعة الرابعة من نوعها منذ إنشاء المدرسة يأتي بعد تلقيها للدورات المطلوبة في المجالين الفني والعسكري اللازمين
لتاهيل أصحابها لممارسة مهامهم المستقبلية في إطار خدمات الصحة العسكرية.
وأضاف أن مهنة التمريض لاتلزم أصحابها اكتساب المعارف الفنية والعلمية اللازمة لمزاولتها فحسب بل تتطلب منهم التحلي بمجموعة من القيم الإنسانية والأخلاقية كالرفق بالمرضى وملاطفتهم والصبر والتضحية في سبيل رعايتهم والسهر على حالتهم الصحية والنفسية وفقا للقواعد والأصول الخاصة بالمهنة، مؤكدا على أهمية الجانب المعنوي من هذه المهنة.
ودعا الخريجين إلى التمسك بواجب التحفظ وكتمان السر الطبي والعسكري واليقظة الدائمة لما تمثله شبكات التواصل الاجتماعي والوسائط الالكترونية من مخاطر على إفشاء السر العسكري والمهني، مشيدا في هذا الصدد بالجهود التي بذلتها إدارة المدرسة وطاقم التدريب لبلوغ الأهداف المرسومة لهذا النوع من الدورات.
وبدوره أوضح قائد المدرسة العسكرية لأعوان الصحة الطبيب اللواء عبد الله يعقوب أبو مدين أن النتائج المتحصل عليها ما كان لها أن تتحقق لولا الدعم السخي المادي والمعنوي والمواكبة الدؤوبة الذي تتلقاه المدرسة من قيادة الأركان العامة للجيوش والمديرية العامة للخدمات الصحية للقوات المسلحة وقوات الأمن.
وعبر عن شكره لمدير المدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحة ومديري المستشفيات العمومية في نواكشوط والتعاون العسكري الفرنسي ومندوبية الاتحاد الأوروبي على دعمهم وتعاونهم مع
المدرسة العسكرية لأعوان الصحة.
وأضاف أن تخرج الدفعة الجديدة سيشكل ضخ دماء جديدة سترفع من الكفاءات العسكرية وتجعلها مؤهلة أكثر للاضطلاع بالمهام النبيلة الموكلة إليها بالإضافة إلى كونها تجسد مساهمة
الجيش الوطني في جهود الدولة الرامية إلى توسيع التغطية الصحية وتوفير الخدمات الطبية النوعية على الصعيد الوطني.
وتعاقب الحضور من الضباط الأعلون على تسليم الجوائز للمتميزين من الدفعة قبل توقيع قائد أركان الجيوش البري في السجل الذهبي للمدرسة.