توج تشلسي الإنجليزي بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، وذلك بعدما حسم النهائي الإنجليزي البحت الثالث في تاريخ المسابقة، بفوزه على مانشستر سيتي 1-صفر، السبت، على ملعب "دراغاو" في مدينة بورتو البرتغالية
وأحرز تشلسي اللقب الثاني الليلة بعد الذي أحرزه في عام 2012، وحرم مانشستر سيتي من لقب لم يحرزه على مدار تاريخه.
وسجل هدف المباراة الوحيد الألماني كاي هافيرتس في الدقيقة 42 من الشوط الأول من المباراة.
وكان مانشستر سيتي هو المرشح للقب، لكنه قدم أداء متواضعا في مباراته النهائية الأولى في دوري الأبطال.
ولم يستطع فريق المدرب بيب غوارديولا اللعب بأسلوبه المعتاد وفشل في الرد على نهج تشلسي المنظم الذي حقق لقبه الثاني في البطولة.
وتفوق توماس توخيل، مدرب تشلسي، في المعركة الخططية أمام غوارديولا، وكان فريقه يستطيع حسم الفوز بأكثر من هدف، لو لم يهدر تيمو فيرنر فرصتين مؤكدتين
وحاصر مانشستر سيتي دفاع تشلسي في الشوط الثاني في محاولة للعثور على مساحات لم تكن موجوده، وتلقت آماله ضربة قوية بخروج كيفن دي بروين بسبب إصابة في الرأس.
ونجا تشلسي في سبع دقائق هي الوقت المحتسب بدل الضائع، وكاد رياض محرز أن يدرك التعادل بتسديدة من خارج منطقة الجزاء وقف حارس تشلسي إدوار مندي ينظر إليها في ترقب وهي في طريقها لخارج الملعب قبل أن تنطلق احتفالات الفريق اللندني وجماهيره.