سهدت العاصمة نواكشوط انطلاق فعاليات النسخة الأول من مهرجان أمم للسينما وحقوق الإنسان المقام بدعم من بلدية تفرغ زينه و المجلس الأعلى للشباب
وافتتح المهرجان بفلم "يطف الزمكان" من إخراج المغربي جريم جاجواجت، ثم فلم وحيد للمخرج التونسي أنيس عباسي، وفلم سلامة الشوف من إحراج المصرية شيماء الطافش.
فيما شارك فلمان موريتانيان الأول للمخرجة خبيرة لغة الإشارة لالة بنت كابر يسلط الضوء على المشاكل التي يتعرض لها الصم في المرافق الحكومة.
واختتم حفل الافتتاح بمشاركة فلم "مجهول النسب" للمخرج الموريتاني، محمد شيخنا فوكو.
عمدة بلدية تفرغ زينه الطالب ولد المحجوب قال في كلمة بالمناسبة إن حقوق الإنسان مبدأ سامي تناضل الشعوب للذود عنه وقد كرسه دستور الجمهورية الإسلامية الموريتانية ضمن الحقوق الأساسية للمواطن والقيم الثابتة التي يتشبث بها الجميع.
واضاف العمدة ان تنوع النشاطات المبرمجة في إطار هذا المهرجان ستمكن من الرفع من الرصيد المعرفي لدي الفيئات المستهدفة من شباب مدرسي و جامعي و جمعويين و مهنيين و من مواطنين في الأحياء الشعبية حول حقوق الإنسان ومن تلقي معلومات مفيدة من أجل مكافحة الظلم والمساس بحقوق الإنسان و مناصرة ضحاياهما.
واكد ولد المحجوب ان قرار انضمام بلدية تفرغ زينه إلي قائمة شركاء مهرجان أمم الدولي كان قرارا واعيا ينطلق من القيم والمبادئ السامية التي يسعي إليها هذا الفضاء التي تتقاطع مع مضامين برنامجها التنموي الهادف إلي خلق مدينة عصرية يتمتع فيها المواطن بالخدمات الأساسية من تعليم وصحة وماء شروب وكهرباء ويقوم بواجباته المدنية وينعم بجميع حقوقه.
واشار العمدة الى ان بلدية تفرغ زينه وضعت برنامجا متعدد الأبعاد يهدف إلي دعم المدرسة الجمهورية وتمكين الأطفال المنحدرين من الأوساط الهشة إلي الاستفادة من التعليم كحق أساسي ووسيلة مثلي للرقي الإجتماعي وكرافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، للبلد، مكن تنفيذه خلال السنتين المنصرمتين من تحقيق نتائج معتبرة سيتم تعزيزها بمشيئة الله في
