حزب الرباط يدعو القوى الحية إلى الوقوف معه لرفض الوضع الراهن للبلاد

6. مايو 2021 - 12:16

اصدر حزب الرباط الذي انضم إليه مؤخرا الرئيس السابق ولد عبد العزيز بيانا عقب فيه على ماتم تداوله بشان غضب الرئيس غزواني من اداء حكومته محملا اياه المسؤولية التامة عن ما سماها "الإخفاقات والانتكاسات والاختلالات المسجلة في مختلف المجالات".

ودعا الحزب القوى الحية من احزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات مستقلة إلى "الوقوف الى جانبنا والتعبير بشكل صريح وعلى وجه السرعة عن رفضها لهذا الوضع والعمل معنا سويا من أجل اعادة البلد الى السكة الصحيحة بعدما سببه هذا النظام من احتقان وفشل".

وتحدث الحزب في بيانه عن ضعف أداء الحكومة في مجالات الأمن والتنمية والتعليم والصحة.

واعتبر الحزب أن الدولة انفقت مواد كبيرة "مع انعدام المنجز الملموس وضعف المردوية وانتشار الفساد وتدني الخدمات العمومية الأساسية".

وأضاف :" تداولت وسائل اعلام محلية اعترافات منسوبة لرئيس الجمهورية في اجتماع مجلس الوزراء الأخير بفشل الحكومة في إنجاز أي شيء لصالح الشعب، ولا يحمل هذا الخبر من جديد سوى الاعتراف الرسمي بالحالة الحرجة التي يعيشها البلد والتي طالما نددنا بها ونبهنا لها مرارا وتكرارا".

وحزب الرباط الوطني يرأسه الناشط الحقوقي السعد ولد لوليد، وأعلن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الانضمام إليه قبل أيام.

تابعونا