خلدت موريتاتيا يوم اليتيم في العالم الاسلامي عبر فعاليات متنوعة اقيمت في مركز الحماية والدمج الاجتماعي (فرع الميناء) بولاية نواكشوط الجنوبية
وتضمنت فعاليات هذا اليوم تقديم مساعدات لبعض أمهات الأطفال اليتامى وتدشين روضة أطفال في المركز وخلية للتكفل بالأطفال فاقدي السند العائلي.
وأكدت مديرة مركز الحماية والدمج الاجتماعي مريم بنت بابه أن هذه الفئة قد وجدت مكانتها في برنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مشيدة بعمل قطاع الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة 9من أجل الرفع من مستوى هذه الفئة الهشة التي تدخل في اهتمامات المركز.
وبدوره بين رئيس بعثة منظمة الدعوة الإسلامية في موريتانيا السيد أحمد سالم ولد الشيخ ولد جعفر الدور الذي تلعبه المنظمات والجمعيات في لفت الانتباه للحاجة الماسة لمد يد العون لهذه الشريحة وذلك من خلال تقديم الرعاية الصحية والدراسية وتشجيع المتفوقين، مضيفا أن ذلك يدخل في إطار جهود الدولة الرامية إلى التخفيف من وطأة الفقر من خلال دعم الفئات الأكثر حاجة، تطبيقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية.
ومن جانبها نوهت ممثلة “منظمة أنقذوا الأطفال” السيدة سينا ديالو بالتعاون القوي القائم بين المنظمة والوزارة، مضيفة أن تدخل المنظمة في موريتانيا منذ 2006 قد أتاح إنشاء العديد من البرامج والقيام بأنشطة مختلفة في مجال تكوين مكونين معتمدين دوليا.
وأكد رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في موريتانيا السيد بوبكر صيبو أهمية تكوين الأطر لكونهم يشكلون الأولوية بالإضافة إلى تكوين 34 عاملا في مراكز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال.
