اثار قرار تخفيض سعر الخبز في عموم نقاط عملية رمضان بنسبة سبعين في المئة لتصبح قيمة الخبزة الواحدة 30 أوقية قديمة ارتياحا في بعض الاوساط ذات الدخل المحدود غير ان تاخير تطبيق القرار اثار استغراب الجميع وفتح حملة واسعة على الحكومة واتحادية المخابز خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي
وبعد اتساع نطاق الحملة والسخرية من الحكومة قامت اتحادية المخابز مساء امس السبت بجولة في أكشاك لبيع الخبز المدعوم بسعر 30 أوقية قديمة في عدة مناطق من العاصمة مرفوقة بعدد من الصحفيين والمصورين لاظهار انها فعلا ملتزمة بالقرار
الجولة هي محاولة من الحكومة والاتحادية لاقناع الراي العام بان العملية تم تنفيذها الا ان الجولة فتحت بابا اخر من السخرية على طرفي العملية حيث كشفت عن محدودية التوزيع وارتجالية تنظيم النقاط حيث لم تراعي الكثافة السكانية ولا مستوى الفقر في اماكن التوزيع وعدم احترام اجراءات الوقاية من كورونا حيث يتدافع الكبار والصغار في مشهد يوحي يجسد جوانب من معاناة غالبية المواطنين وحاجتهم الماسة الى تخفيض شامل لكل الاسعار
وكانت الحكومة ممثلة في وزارة التجارة قد اتفقت مع اتحادية المخابز على توفير 6 آلاف خبزة يوميا، في محال "عملية رمضان" بنواكشوط، بمعدل 500 خبزة في كل محل وبسعر 30 أوقية قديمة.
فهل اشتريتم خبزا بقيمة 30 أوقية قديمة؟ ومن أي نقطة لعملية رمضان