مع حلول شهر رمضان المبارك، تتجدد مخاوف المواطنين من التخفيضات الوهمية، وارتفاع أسعار بعض السلع والمنتجات الغذائية وخاصة الأساسية منها، عازين ذلك الى جشع فئة متربحة من التجار تتخذ من الشهر الفضيل موسماً لزيادة أرباحها
ولم يمنع ارتفاع اسعار المواد في الاسواق مع قدوم شهر رمضان المبارك، المواطنين من التبضع والاقبال على الاسواق، لكن بصورة متفاوتة وفقا للحالة المادية لكل أسرة.
وفي الوقت نفسه تستعد الحكومة لإطلاق عملية رمضان من حي الترحيل اليوم ٧الثلاثاء، بمشاركة المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر" ووزارة التجارة ومفوضية الأمن الغذائي.
وستمكن هذه العملية حسب مصادررسمية من توفير المواد الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة لذوي الدخل المحدود؛ طيلة شهر رمضان.
وستشمل هذه العملية مواد الأرز بـ 150 أوقية قديمة للكلغ، والسكر بـ 160 أوقية قديمة للكلغ، وزيت الطبخ بـ 300 أوقية قديمة لليتر، والتمور بـ 700 أوقية قديمة للكلغ، ومسحوق الحليب بـ 700 أوقية قديمة للكلغ، والبطاطس بـ 120 أوقية قديمة للكلغ، والبصل بـ 120 أوقية قديمة للكلغ.
ولشهر رمضان في موريتانياه نكهة خاصة حيث تبدأ التحضيرات لهذا الشهر الكريم قبل بدايته فيقوم الناس بشراء المواد الغذائية التي يحتاجونها في تحضير وجبات الافطار والسحور وهي تكون متنوعة تشمل المواد الغذائية الاساسية والحلويات والعصائر التي تجهز في اكثر الاحيان في البيت.