أحد الضباط المصريين المشاركين في قوات حفظ السلام في وسط افريقيا كتب على صفحته في الفيسبوك ما يلي:
موريتانيا فى القلب
شائت الظروف وأصابتى بالملاريا ان اتواجد بمعسكر موريتانى وان أتعامل عن قرب مع أخوانى الموريتانيين ولكن ماهذه العظمه ماهذه الثقافه ماكل هذا العلم والمعلومات عن بلدى مصر انهم يعشقون مصر انهم يعرفون كل الرموز العسكريه منذ أحمس الى محمد على ويعرفون محمد نجيب وعبدالناصر وحسنين هيكل وعبدالحكيم عامر والسادات ومبارك ويعرفون كل الرموز الادبيه والفكريه أمثال إحسان عبدالقدوس وتوفيق الحكيم والعقاد وام كلثوم وعبدالوهاب ونجاه وأعجبنى كثيرا مقوله النقيب عبدالله الموريتانى
(لكل أمه قلب وقلب الامه العربيه مصر) شعرت بالفخر وبمصريتى انهم يعرفون كل شئ عن مصر قائد المعسكرالسيد العقيد الشيخ سيدبوى ذو البنيان القوي انه قوى فى كل شئ فى الشخصيه وفى التكوين الجسمانى كان يولينى أهتماما خاصا وزارنى بالمستشفى وأطمئن عليه وجمعنى به أكثر من لقاء فوجدته مصريا أكثر منىيقدم التعازى لنا فى شهداء الجيش المصرى وهو يعرف الملوخيه والكشرى المصرى المهم الناس دى أخجلتنى من نفسى كونى لا أعرف عن موريتانيا سوى انها دوله عرببه مسلمه وانها أستضافت القمه العربيه مؤخرا
أخوانى أقدم لكم جميعا التحيه و لكن الظابط سيدى او الملازم أول سيد محمد امبارك اليسينى وهو أيضا يعرف كل شئ عن مصر ضابط نشيط ومثال للضابط الموريتانى الكفأ يعمل فى صمت ويتولى الكثير من المهام وينجح فى كل مهامه وهو متأثر كثيرا بالمشير عبدالحكيم عامر كان يولينى أهتماما خاصا ولايؤخر لى طلبا سعدت كثيرا بمعرفته وبكل موريتانى قابلته بكتيبه حفظ السلام الموريتانيه العامله بأفريقيا الوسطى ...
أكتب عنكم جميعا وأشكركم جميعا عرفانا بجميلكم وأبادلكم حبا بحب من أحدث جندى الى السيد العقيد أشكر كرم ضيافتكم أشكر حبكم للعروبه وحبكم للاسلام وحبكم لمصر وهذه الاطلاله ماهى الاتقطه فى بحر حبكم بدون ذكر أسماء لن أنساكم جميعا وأرجو ممن يحضر الى مصر ان يخطرنى لأكون فى شرف أستقباله وأعدكم ستظل موريتانيا فى القلب فأنتم خير سفير لبلدكم انتم فخر العرب.
منقول من صفحة أحمد ولد النباغة