عبر المبعوث الأممي السابق أحمد ولد عبد الله عن تأسفه على تداول تسجيلات قال إنها غير شرعية ولا مقبولة وقد تضرر سمعة البلد لدى الشركاء منتقدا تداولهاالواسع لحد التندر، بدل الوقوف بحزم في وجهها باعتبارها انتهاكا للخصوصية"
وحذر ولد عبد الله من ن ما وصفه بالتأثير السلبي للتسريبات التي عرفتها موريتانيا مؤخرا، على سمعة البلد لدى الشركاء.
والتمسَ ولد عبد الله من الرأي العام وكافة الفاعلين السياسيين، الوقوفَ بحزم في وجه ما أسماها الانتهاكات اللاخلاقية لخصوصيات الأفراد، مشيرا إلى أن "ضيوف البلد من مستثمرين وشركات أجنبية وموظفين دوليين وسفراء سيشعرون بخيبة أمل في حال التغاضي عن معاقبة مرتكبي هذه الخروقات".
و أكد ولد عبد الله أن خطورة التسريبات وتداولها تكمن في كونها قد تتطور من تسجيلات صوتية إلى مقاطع مصورة.
