شهدت الآونة الأخيرة ارتفاعا غير مسبوق في معدل الجريمة بمختلف أنواعها وكان من بين المؤشرات الدالة على هذا الارتفاع, ما تستعرضه الصحافةبشكل يومي تقريبا من جرائم ومظاهر سلوكية منحرفة أبرزها اختطاف الفتيات واغتصابهن
وفي الوقت ذاته عادت ظاهرة اختفاء الفتيات إلى البروز من جديد، وأخذت تتصاعد بشكل لافت منذ بعض الوقت وأثارت الخوف والرعب لدى سكان العاصمة وبعض المناطق الداخلية
وخلال الاشهر الماضية قبل تظاهر في العاصمة نواكشوط، عشرات النشطاء للمطالبة بوقف الاغتصاب، من خلال سن قانون لتجريمه وحماية النساء، وذلك بعد أيام من عملية اغتصاب وقتل فتاة هزت البلاد.
وتقول المشاركات في هذه التظاهرات إن القوانين الموريتانية التي تعاقب على جريمة الاغتصاب ليست مفعلة بالشكل الكافي، وغير كافية لإنهاء هذه الظاهرة، وتحتاج إلى تعديلات فورية وعاجلة.
وبلغ عدد جرائم الاغتصاب المسجلة قبل عامينن 125 جريمة اغتصاب، وهو ما يعني ارتفاع نسبة هذه الجرائم بـ29%، مقابل حصيلة العام 2016 والتي توقفت عند 97 جريمة اغتصاب.