أكد وزير الداخلية واللامركزية، محمد سالم ولد مرزوك، امس الاثنين أن الحكومة تعمل على حل جذري لمشكل “مكب نفايات تفريت” ومعالجة الآثار الناجمة عنه.
وأوضح الوزير في معرض ردوده على أسئلة نواب في الجمعية الوطنية، بخصوص “نفايات تفريت” أن “رئيس الجمهورية بدأ التفكير أغشت الماضي وبشكل جدي لإيجاد الحلول المناسبة لمشكل يكبر النظام بخمس عشرة سنة”.
وأضاف الوزير أن السلطات العليا بدأت “منذ الوهلة الأولى تشاورا مع ممثلي السكان وكانت الحلول التي تم التوصل لها مرضية لجميع الأطراف”. وفق تعبيره.
وكان وزير الداخلية قد أعلن اكتوبر الماضي، أن السلطات قررت تحويل مكب النفايات القريب من قرية تفريت، ونقله إلى مكان جديد، بعد احتجاجات نظمها سكان القرية مطالبين بإغلاق المكب.