قال وزير المياه والصرف إنه اطلع ميدانيا على البحيرة الموجودة في مقاطعة الرياض بنواكشوط الجنوبية والأعمال الجارية فيها مضيفا أن شفط المياه من البحيرة يتم بالتعاون بين الوزارة والقوات المسلحة الوطنية .
وأشار الى أن العملية تطلبت تركيب ثلاثة مضخات بقوة سحب متفاوتة مابين 150و300 متر مكعب للساعة لشفط المياه الراكدة في البحيرة من أجل صحة المواطنين.
وأكد أنه تمكن خلال الزيارة من الاطلاع على صهاريج سحب المياه والتي تم اقتناؤها مؤخرا من طرف الحكومة لزيادة قدرة تدخل المكتب الوطني للصرف الصحي، مبينا أن هذه الصهاريج من أحدث عينة موجودة وتتوفر على تجهيزات حديثة ستشكل نقلة نوعية في مجال تدخلات المكتب الوطني للصرف الصحي.
وفي المحطة الثانية من الزيارة تمكن الوزير من الاطلاع على شفط مياه بعض البرك الموجودة في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية .
وأوضح الوزير أن هذه البرك تشكل مصدر إزعاج للمواطنين وتم تركيب مضخات فيها لشفط مياهها .
وفي المحطة الأخيرة من الزيارة باشر الوزير رفقة وزير التجهيز والنقل محمدو أحمدو أمحيميد الأعمال المقام لتوسعة شبكة الصرف الصحي في مقاطعة تفرغ زينة بولاية انواكشوط الغربية .
وبين الوزير أن هذه الشبكة مخصصة لشفط مياه الأمطار وتم انجازها بالتنسيق بين القطاعين، مشيدا بجدوائية التنسيق بين القطاعات الحكومية في انجاز المشاريع.
وبدوره أكد وزير التجهيز والنقل أنه أدى رفقة وزير المياه والصرف الصحي زيارة ميدانية للوقوف على مدى تقدم الأشغال في توسعة شبكة الصرف الصحي .
وأضاف ان هذا المشروع ينفذ بالتنسيق بين قطاعي المياه والصرف الصحي والتجهيز والنقل، ويدخل في إطار سعي الحكومة الدؤوب في التحسين من الإطار العام لحياة المواطنين.
وأشار الى أهمية مواكبة الصرف الصحي لإنشاء الشبكة الطرقية العصرية من أجل الحصول على منشآت عصرية.
وأكد أن نسبة الأشغال في هذا المشروع تجاوزت نسبة 52%موضحا أنه أعطى رفقة وزير المياه التعليمات للقائمين على هذه المشاريع من أجل اكمالها في الآجال المحددة.
وبين أنه في اطار التنسيق بين القطاعات الحكومية أصدرت التعليمات الضرورية للادارات المعنية في القطاعين بضرورة تعزيز التنسيق والتعاون لخلق منشآت عصرية تتماشى مع تطلعات المواطنين.