شهدت موريتاينا خلاا الايام الماضية تصاعدا مستمرا لوتيرة الاصابات بفيروس كورونا وسط تلميح رسمي باحتمال مرور البلاد بموجة ثانية من الوباء على غرار مايحصل في دول العالم
الايام الماضية ظهرت عشرات الحالات يوميا ومعظمها في تفرغ زينه منطقة اثرياء البلاد وطبقتها البرجوازية مما دفع السلطات العمومية الى عقد اجتماع خاص لتدارس الوضعية والخروج بتعليمات لم تلتزم اي جهة حكومية بها اما المواطن فيعتقد ان الامر لايعنيه اطلاقا
طريقة تعامل السلطات مع انتشار الفيروس انتقدها البعض ووصفها بالاستهتار الواضح في التعامل مع الموجة الجديدة الفيروس، فيما انتقد آخرون "جشع" التجار في التعامل مع الأزمة من خلال رفع أسعار الكمامات وبعض المواد الاستهلاكية تحسبا لاي اغلاق محتمل للمجال الجوي والبري
وكما يفعل تجار الحروب، في استغلالهم مآسي وآلام شعوبهم في الإثراء، يهرع بعض التجار لاستغلال مشاعر الخوف عند الناس، فيرفعون الأسعار ويحتكرون البضائع، وينشرون إشاعات تبث الهلع عند الناس، حول نقص بضائع معينة، لكي يقبل الناس عليها
تصاعد عدد الحالات خلال الأيام القليلة الماضية بالعشرات ليصل إجمالي الاصابات حتى يوم أمس لـ8600 لم يكن بالأمر السهل على الموريتانيين إذ جاءت هذه الانتكاسة بعد اسابيع ، كان فيها البلد خاليا من تسجيل إصابات جديدة من فيروس كورونا.
تلك الحالات فتحت الباب من جديد على استهتار البعض في إجراءات السلامة العامة والوقاية، وحتى التراخي بطرق الوقاية اللازمة؛ إذ جاء ذلك بعد أن قطعت الدولة شوطا كبيرا بمحاربة هذا الفيروس.
ويقول بعض المراقبين ان هناكا عددا من المواطنين، ربما شعورا بالاطمئنان، خصوصا مع العودة التدريجية للعمل والاعراس والحفلات ، والنزول في عدد الحالات وغيابها تماما لعدة أسابيع.
وقد حذر الخبراء من أن هذا الوباء قد يستمر طويلا، لذا يحتاج الى إجراءات احترازية صحية على المدى الطويل، خصوصا في الشوارع وأماكن العمل والمحال التجارية.
وتبدو الادارات والاسواق وحتى الشوارع وسيارات الاجرة كما لو أنها غير معنية بالإجراءات والتدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد؛ فرغم تزايد الاصابات بشكل مستمر فإن المواطنين يضربون بكل التدابير عرض الحائط
لم تتغير وتيرة الإقبال على المراكز الاسواق الكبرى عن الأيام السابقة لحالة لتحذيرات الحكومة من موجة جديدة ؛ط إذ ما زال إقبال المواطنين على هذه الأسواق مكثفا.