ناقشت اللجنة الوزارية المكلفة بتوجيه الأمن الصحي برئاسة الوزير الأول محمد لد بلال يوم أمس، استراتيجية التعايش مع جائحة كورونا في ضوء تزايد الإصابات بفيروس كورنا على المستوى العالمي مؤخرا.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار مفهوم "الصحة الواحدة" الذي تنص عليه اللوائح الصحية الدولية التي صادقت عليها موريتانيا، والتي أنشئت للعمل على وضع استراتيجية وطنية مندمجة ومتعددة القطاعات للتصدي للأوبئة وحالات الطوارئ الصحية.
وتهدف الاستراتيجية إلى التعايش مع جائحة كورنا إلى اعتماد خطة محكمة بين قطاع الصحة وقطاعات التعليم لمواكبة الافتتاح المدرسي والجامعي بما يلزم من تدابير وقائية، وضمان المتابعة والمراقبة لوضعية الجائحة على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، واتخاذ مختلف التدابير الوقائية والاحترازية اللازمة لكبح انتشار الجائحة.
وتهدف الاستراتيجية إلى تعزيز صمود المنظومة الصحية بتوفير المتطلبات الفنية والبشرية لمواجهة الجائحة، والتكفل الناجع بالمصابين والعمل على تقليص الوفيات، بالإضافة إلى توطيد التعاون الفاعل والتنسيق الدائم مع مختلف الشركاء الدوليين المعنيين.