تعاني منطقة لحرايث بمقاطعة السبخة من تواجد كثيف و خطير للنفايات و الأوساخ, و التي أصبحت جزءا من ديكورها اليومي. حيث يلاحظ كل من يدخل المقاطعة او الاسواق القريبة من تلك المنطقة سواء كان تاجرا أو متسوقا, وجود أكوام الأوساخ و القاذورات المترامية في جميع انحاء المكان في أزقته أو بين زواياه..
وقد تحولت المنطقة إلى مزبلة حقيقية! بسبب رمي الاوساخ فيها و المياه الآسنة و الروائح الكريهة و الفضلات النتنة إضافة لما يرميه الخضارون وباعة السمك من بقايا تؤثر بطريقة مباشرة على نظافة المكان وتشكل مصدرا جالبا للعديد من أنواع الحشرات السامة الطائرة و الزاحفة.. و عامل منفر للتجار و المتسوقين, الذين رفعوا عبر هذا المنبى نداء استغاثة إلى الجهات المسؤولة يطالبون فيها بنظافة المنطقة لوضع حل جدي و جذري لهذه النفايات بإيلاء اهمية قصوى لتنظيف الاسواق القريبة منها بشكل دوري حفاظا على صحة الجميع, و منع أئّ من المتجاوزين من رمي الأوساخ. بإجبارهم برميها في أماكنها المخصصة لها فقط.
ويقول بعض المواطنين ان السبب وراء هذا الوضع الكارثي لمنطقة لحراييث هو تقصير شركة النظافة المعنية بالموضوع
ويصنف البعض تلك المنطقة بالخطيرة حيث تحولت الى وكر للصوص يقصدونها لاعتراض طريق المارة وابتزازهم خاصة في الليل