أعلن اليوم الخميس بمقر الجمعية الوطنية في نواكشوط عن انطلاق أنشطة فريق برلماني للصداقة الموريتانية - الأمريكية.
ويهدف الفريق حسب القائمين عليه إلى أن يشكل إطارا مؤسسيا لتعزيز التعاون بين البلدين والدفع به نحو آفاق أرحب.
أوضح النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية، السيد حمادي ولد أميمو، في كلمة بالمناسبة، أن بلادنا ترتبط بعلاقات صداقة وثقية مع الولايات المتحدة الأمريكية أثمرت تعاونا في مجالات عديدة، مشيرا إلى أن الجمعية الوطنية تتطلع إلى تعميق وتنويع تلك العلاقات بما فيه مصلحة البلدين.
وأشار إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه الدبلوماسية البرلمانية التي أصبحت تعتبر جسرا مهما ومستديما للتواصل بين الأمم والشعوب، وعاملا مساعدا للدبلوماسية التقليدية.
وقال إنه يتطلع إلى أن يمثل هذا الفريق بالتعاون مع البرلمانيين الأمريكيين آلية مؤسسية جديدة لفتح آفاق أوسع من العمل المشترك بين البلدين.
وبدورها أوضحت رئيسة فريق الصداقة الموريتانية - الأمريكية، السيدة لاله بنت أمبارك، أن النواب كممثلين للشعب قادرون على لعب دور محوري يوازي ويكمل مهمة الدبلوماسية التقليدية في التواصل بين الشعوب والدول نظرا للفرص الكبيرة التي أصبحت تتيحها الدبلوماسية البرلمانية في عالمنا اليوم.
وأشارت إلى أن الفريق يتطلع إلى ترسيخ التعاون القائم بين بلادنا والولايات المتحدة الأمريكية في مجالات عديدة كتعزيز القيم الديمقراطية والحكامة الرشيدة وثقافة المحاسبة وتعزيز السلم ومجالات التنمية المختلفة، ومواجهة الإرهاب.
وأشارت إلى أن موقع موريتانيا الجيوسياسي المتميز والمكانة التي تحتلها داخل الإقليم ومقدراتها الطبيعية والبشرية، كلها عوامل تؤهلها لإمكانية تطوير تجربتها في المجالات المختلفة بالتعاون مع الدول الصديقة وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت إن أعضاء الفريق مستعدون للتعاطي الإيجابي مع كل مجهود من نظرائهم في الكونغرس الأمريكي يهدف لمد الجسور والتواصل بين بلدينا الصديقين.
أما سفير الولايات المتحدة الأمريكية، سعادة السيد مايكل دودمان، فقد شكر هذا الفريق على هذه المبادرة التي تشكل آلية لتعزيز التعاون بين البلدين.
وأستعرض بعض الشركات والهيئات الأمريكية التي تستثمر في موريتانيا، مشيرا إلى الدور المتميز الذي يمكن أن يضطلع به البرلمانيون في تعزيز التعاون بين البلدان و توسيع مجالاته.