وعادت الحياة الى شوارع انواكشوط بعد رفع الحظر وقيود كورونا غير ان هذه العودة اصطدمت بالاتاوات المجحفة التي تفرضها بالقوة بلدية تفرغ زينه على كل سيارة تم ركنها في محيط الاسواق او البنوك وكل مراكز المدينة التي يقصدها المواطنون دون اي مقابل ..فلا هي وفرت مواقف ولاهي وضعت اشاارت تخذير حتى يتجنب اصحاب السيارات الوقوف فيها .
وينتشرُ أصحاب السّيارات الصفراء هذه الايام في الشوارع التي تزدحم بالسيارات كالاسواق والمكاتب وحتى المقاهي لاصطياد كل من ركن سيارتهقربها لوضع غفل على عجلات سيارته وارغامه على دفع 3000 اوقية قديمة مقابل اخلاء سبيله ..
وابدى عدد من المواطنين استيائهم الكبير من هذا الابتزاز الذي انتهجته اللبدية
دون سند قانوني بمجرد ركن سيارة على الرصيف الذي لا يحمل أي شعار للتوقف ولا لمنعه
وتسببت هذه العملية في ارباك حركة السير حيث وتفاقم الزحمة بدل ان تساهم في تخفيف الزحمة لغياب مواقف وخطة واضحة المعالم لاحتواء التكدس المروروي والتوقف على الشوارع
