افادت مصادر مطلعة ان الإفراج عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تم بوساطة من بعض الشخصيات الامنية الوازنة حيث زارته لاول مرة وطلبت منه التوقيع على بعض الشروط لاطلاق سراحه
وبعد محاولات ونقاشات اقنعت الرئيس السابق بالتوقيع على الشروط والتعهدات التالية ..اتعهد بما يلي..
- لا مؤتمرات صحفية.. -لا حضور أي نشاط سياسي.. -لا سفر خارج انواكشوط بدون إذن..
-لا حديث أبدًا عن ما دار بينه وبين الرئيس منذ استلام الأخير للسلطة سواء في المجالس الخاصة أو العامة..
مع إبقاء جواز سفره محجوزا لدى دائرة الأمن..
واطلق سراح ولد عبد العزيز بعد منتصف الليل اي الواحدة صباح اليوم وعاد الى منزله بالكصر وسط فرحة عارمة لبعض اقاربه ومحبيه ومناصريه