كشفت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم في نقطة صحيفية ظروف وملابسات توقيف موكلها وكيفية التعامل معه في ادارة الامن
و وصفت هيئة الدفاع ظروف الرئيس السابق بغير الجيدة وطريقة معاملته بالمهينة من طرف الأمن، حيث تم تفتيشه و وضعه في غرفة ضيقة مكتظة بالبعوض وتم إزعاجه حتى الصباح.
واضافت هيئة الدفاع في بيان لها أن هذه المعاملة تمت بعد محاولة ولد عبد العزيز، عقد مؤتمر صحفي كان سيتحدث فيه عن “خيوط المؤامرة التي تحاك ضده وضد وحدة الصف السياسي” ، وفق تعبيرهم.
وكشف المحامون أنه في يوم الثلاثاء ، اليوم الموالي للقبض على ولد عبد العزيز ؛ حضر عشرة ضباط شرطة لاستجوابه و أنه رفض الحديث حتى الآن ، معتبرين أن هذه المعاملة تبرهن بجلاء على أن المسألة برمتها لاعلاقة لها بالضرورة بالعدالة والإنصاف ، حسب البيان.
وأشارت هيئة الدفاع أن هذه الوقائع تظهر بجلاء مشكلة الحريات والعدالة واستقلال القضاء في موريتانيا والالتفاف عليها لغير صالح الموقوف ، حسب البيان.
وقال البيان إن الرئيس الموريتاني السابق امتثل لأوامر النظام وحضر لإدارة الأمن حرصا منه على استباب السكينة ، لكن الأمن أخرجالمحامي الذي حضر معه وقاموا باعتقاله ومصادرة جواز سفره وساعته ونظاراته.