أفتتح قطاع الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة اليوم الثلاثاء في مركز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال بمقاطعة دار النعيم فروعا لمركز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال على مستوى نواكشوط وانواذيبو مجهز بمعدات ومستلزمات ل مقدمة من طرف المنظمة الدولية للهجرة بالتعاون مع السفارة الأمريكية .
وتسعى الوزارة من خلال افتتاح هذين المرفقين إلى استقبال الأطفال في الحالات الاستعجالية أثناء فترة كوفيد 19 إضافة إلى إطلاق
دورات تكوينية لصالح طواقم المركز في مجال تقنيات العمل الاجتماعي ومصلحة الأطفال .
وحسب الوزيرة فإن قطاعها ملتزم مع الشركاء الفنيين والماليين من أجل انجاح لإصلاحات الاجتماعية الهادفة إلى إصلاح الأطفال والقضاء على الفقر و تطوير النمو الشمولي ودعم العدالة والتماسك الاجتماعي.
وأضافت أن هذه المراكز ستكون متاحة دون تمييز للأطفال الموريتانيين الضعفاء أو الأجانب بمن فيهم اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين في وضع قانوني أو غير قانوني والأطفال الذين لا يتوفرون على وثيقة هوية، مشيرة إلى أنه نظرا لأزمة كورونا فان المراكز ستبقى مفتوحة لاستقبال كافة حالات الطوارئ التي تتطلب تكفلا مؤقتا.
وبدورها أبرزت مديرة المركز السيدة الزينه بنت محمد الأمين الجهود الكبيرة التي يقوم بها المركز لحماية الأطفال ذوي الوضعيات الصعبة من التشرد والانحراف من أجل إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع وتوسيع دائرة التنسيق مع الشركاء الدوليين والوطنيين العاملين في مجال حماية الأطفال
وأوضحت أن المركز استفاد من خدماته منذ إنشائه حتى الآن 7945 طفل في وضعية صعبة .
ومن جانبه أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية السيد مايكل دودمان أن هذه المساعدة المقدمة لصالح حماية الأطفال تأتي في إطار الشراكة مع عدد من القطاعات الوزارية وخاصة وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة .
واستعرضت الممثلة المقيمة للمنظمة الدولية للهجرة السيدة لورا لانكا روتي وضع وباء كورنا في موريتانيا، مشيرة إلى أنه سبب بعض المشاكل الاقتصادية والاجتماعية ليس في موريتانيا فحسب وإنما في المنطقة مؤثرا بشكل خاص على المجموعات الأكثر هشاشة .
وذكرت بالدور الكبير الذي تلعبه المراكز في مجال الحماية الاجتماعية.