اختتمت يوم امس في نواكشوط أعمال الورشة التحسيسية حول تقويم كفاءات المدرسين، المنظمة من طرف وزارة التعليم الأساسي وإصلاح قطاع التهذيب الوطني،وبتمويل من البنك الدولي وبتنفيذ من إدارة مشاريع التهذيب والتكوين .
وأكد الأمين العام لوزارة التعليم الأساسي وإصلاح قطاع التهذيب الوطني أن تقويم الكفاءات يعد إحدى اللبنات الأساسية لأي إصلاح لأن الرفع من أداء المدرس وتحسين خبراته سينعكس لامحالة على مستوى عطائه ميدانيا، مشيرا إلى أن الهدف من هذا التقويم هو تحديد درجة تحكم المدرسين في اللغتين العربية والفرنسية والحساب والتربية التطبيقية ،بغية تحديد الحاجات الفعلية من التكوين المستمر وتحسين مردودية المعلمين وتحفيز الذين هم أكثر تميزا وتحسين المواءمة بين التكوين المستمر وحاجات المدرسين .
وشكر كافة الشركاء من آباء التلاميذ والنقابات والمجتمع المدني والشركاء الدوليين وخاصة البنك الدولي وإدارة مشاريع التهذيب