عثر عدد من أهالي كفر الحصر، التابع لدائرة مركز شرطة الزقازيق، بالشرقية، اليوم السبت، على مُدرس؛ وذلك بعد نحو 7 أشهر على غيابه والعثور على جثة قريبة الشبه منه والتصريح بدفنها قبل أكثر من 100 يوم.
وقال شهود عيان من أهالي القرية، إن عدد من شباب القرية عثر على المدعو "م.م.ا.ا"، 46 سنة، مُدرس بالتربية والتعليم، بالقرب من مقابر القرية، وذلك بعد تغيبه عن منزل أسرته في شهر يناير الماضي، حيث كان يُعاني من مرض نفسي قبل 4 سنوات، واعتاد التغيب عن منزل الأسرة لفترات طويلة، لكنه في كل مرة كان يعود، حتى اختفى فجأة بداية العام الجاري.
وتبين أن أسرة المُدرس تلقت مكالمة هاتفية من أحد أقاربهم، والذي يعمل بمستشفى الأحرار التعليمي، بالزقازيق، نهاية شهر مارس الماضي، يخبرهم بوصول جثة لشخص مجهول الهوية ملامحه قريبة من ملامح نجلهم المتغيب، ووقتها أجمع أفراد الأسرة على أن الجثة بالفعل قريبة الشبه من نجلهم، باستثناء شقيقته، والتي كانت تؤكد على أن الجثة لا تخص شقيقها، قبل إنهاء إجراءات التصريح بالدفن واستلام الجثمان ودفنه يوم 21 مارس الماضي.
وفوجئ أهالي القرية بظهور المُدرس من جديد، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، ليتم اصطحاب المدرس إلى مركز الشرطة، وجارٍ تحرير المحضر اللازم واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
