فتاة تروي قصتها مع الاختطاف يوم امس في انواكشوط وكيف نجت..

8. يوليو 2020 - 12:43

افادت شهود عيان أن فتاة عشرينية نجت صباح اليوم من محاولة اغتصاب في احد احياء مقاطعة الميناء
وفي التفاصيل ان فتاة كانت واقفة على الشارع قرب سوق الميناء المركزي بعد ان قضت مهتمها منه فتوقفت بجانبها سيارة من طراز افانسيس سوداء بها شابان فطلبا منها الركوب لايصالها لمكان يمكن ان تجد فيه سيارة اجرة لشدة الزحمة ففعلت وانطلقا بها نحو جهة مجهولة
الفتاة لاحظت ان الاتجاه الذي انطلقت فيه السيارة عكس الاتجاه الذي ينبغي ان تسلكه باتجاه الطريق المؤدي الى كلينك فبدات تشك في الشابين وبسرعة ارسلت رسالة نصية لزوجها وبدات تخطط في طريقة الإفلات منهم
رفعت سماعة الهاتف واوهمتهم انها تتحدث مع اخيها الضابط فقالت له " انا انت وصلت سوق الميناء انا وجدت محسنين وها نحن بين احياء الميناء نبحث عن طريق اقل زحمة وعليك ويمكنك اللحاق بنا لانك تلبس زيا عسكريا ومعك دورية بالتالي قد يكون اسهل عليكم تجاوز الزحمة ..."
سمع الشباب المكالمة فسالها احدهم اين اخوك فقالت له انه خلفنا مباشرة تجاوز الزحمة فقد كان قريبا منا رفقة دورية متجهة الى السبخة فارتبك الشباب وزادوا السرعة غير ان الزحمة وضيق الشوارع حال دون ذالك
الفتاة لما لاحظت انهما مصران على المضي في اتجاهمم حاولت خطة اخرى فقالت لاحدهما من فضلكما اخي شخص متهور وقد يظن انكما على علاقة بي فتوقفا وساعطيكم رقمي غير ان احدهما اجابها ضاحكا لو عرف مكاننا ساعطيه مليار
و واصلا فلم يكن امامها خيار سوى المقاومة فبدات تصرخ وتتوعدهما ثم دخلت في عراك مع الشاب الجالس بجانب ااسائق وتمكنت من فتح باب السيارة مما دفعهما الى التخلص منها ورميها في الشارع خوفا من وصول اخيها كما اوهمتهم فخلال العراك اتصلت مرة ثانية وبدات توبخهم وتقول للشخص المفترض انه ضابط انهم عصابة ونحن في شارع كذا

شهود عيان روت لهم الفتاة الحادثة واخبرتهم بانها قاومت العاصابة بشتى الطرق وان احد الشباب ملثم والاخر يضع كمامة وانهما في سن تتراوح بين 20 و24 ومايزالان في بداية الانحراف

تابعونا