حط وزير الصحة، د. نذير ولد حامد الرحال صباح اليوم بمدينة نواذيبو ضمن جولته في ولايات الوطن حيث عقد نقطة صحفية قا فيها إن الوزارة تعمل على تخفيف سرعة انتشار الفيروس في الولايات الداخلية بنفس الطريقة التي اعتمدتها في نواكشوط مضيفا أن تخفيف سرعة انتشار الفيروس تؤدي إلى الحد من تأثيره على المواطنين.
وأضاف ولد حامد الذي كان يتحدث في نقطة صحفية حضرتها السلطات الإدارية وعمدة البلدية وممثل منظمة الصحة العالمية في بلادنا، لقد بعثنا فرقا من الرقابة الوبائية إلى الداخل كخطوة عملية من أجل إبطاء انتشار الفيروس كما أننا نعمل على وضع نظام تكفل رسمي بالحالات التي تحتاج إلى التكفل بنفس الطريقة المعتمدة في نواكشوط أما حالات الإصابة بدون أعراض أو بأعراض بسيطة لدى أشخاص لا يوجد لديهم ضعف مناعي فهؤلاء سنبقيهم في منازلهم ونزودهم بالتوجيهات الضرورية من أجل الاحتراز مع متابعتهم بشكل دائم حتى لا تتطور حالاتهم.
وحث الوزير في نهاية كلمته على ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية من تنظيف للأيدي ووضع للكمامات وحرص على مسافة التباعد المطلوبة كأنجع وسيلة لحماية أنفسنا وعائلاتنا من الفيروس.
وأدى ولد حامد زيارة ميدانية لعدد من المنشآت الصحية بالمدينة اطلع من خلالها على سير عملها وكيفية التعاطي مع حالات الاشتباه بالإصابة بالفيروس.
