اكدت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مريم بكاي أن الحرائق البرية تدمر ما بين 50 و200 ألف هكتار سنويا من المراعي الطبيعية، هذا إضافة لظاهرة اختفاء الغابات بمعدل 8000 هكتار سنويا
وقالت الوزيؤة بمناسبة تخليد اليوم العالمي لمكافحة التصحر إن الاستخدام المفرط لهذه الموارد، إضافة للتلوث والتعمير الفوضوي، يؤثر على إنتاجية الأراضي وعلى وفرة الموارد المائية والتنوع البيولوجي والقدرة على تثبيت الكربون في التربة.
واشارت بنت البكاي ان دورات الجفاف المتكررة في السنوات الماضية، أدت إلى تدهور كبير في النظم الطبيعية وفي التنوع البيولوجي.
وأوضحت الوزيرة، في كلمة لها بمناسبة تخليد البلاد اليومَ العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يصادف 17 يونيو من كل سنة، أن التصحر يمس حوالي 80% من التراب الوطني، وأن تدهور الأراضي يقدَّر بحوالي 200 ألف هكتار سنويا.