يعد الموريتاني مودي امودج من أشهر المدربين في البلاد وذلك بحكم مشواره الطويل مع غالبية الأندية التي تنشط في الدوري.
امودج الذي تطلق عليه جماهير الكرة الموريتانية "مورينيو موريتانيا" عرف بقراراته الحاسمة والمثيرة للجدل.
ويجبر مودي اللاعبين على الانضباط التكتيكي داخل الملعب وذلك بنهرات مرعبة طوال مجريات اللقاء ويتم استبدال أي لاعب يلاحظ عدم انصياعه للتعليمات.
حصل ابن مدينة روصو على رخصة للتدريب من إحدى الأكادميات الرياضية في ألمانيا وتولى الإشراف على تدريب عدد من الفرق الموريتانية حقق مع بعضها ألقابا وفشل مع البعض الآخر.
من أبرز الفرق التي دربها نادي ترارزة الذي ينحدر من مدينة روصو وكذلك التفاهم السبخة ولكصر ونواذيبو الذي توج معه بالدوري، بالإضافة إلى الوئام وتفرغ زينة وكينج نواكشوط، ثم أسنيم كانصادو الذي مازال يتولى الإشراف على تدريبه حتى الآن.
حظي مودي بفرصة لتدريب المنتخب الموريتاني للشباب في عام 2012 لكنه أقيل بعد أشهر قليلة بسبب هزيمة ثقيلة أمام شباب المغرب.
وعمل في أول جهاز فني عينه أحمد يحيى للمنتخب الموريتاني عند انتخابه في 2011 رئيسا لاتحاد الكرة لكنه قرر الاستقالة بسبب خلاف مع المدرب الفرنسي بارتيس.
يرى معظم المهتمين بالشأن الرياضي في موريتانيا أن مودي امودج مدرب من العيار الثقيل لكن غضبه السريع وتصرفاته المثيرة للجدل أثرت بشكل كبير على علاقته مع الأندية المحلية.
كورة
