حركة ملحوظة في سوق المواشي بعاصمة الحوض الشرقي منذ ايام على وقع التحضيرات المتسارعة لعيد الفطر الذي يصر سكان النعمة وضواحيها على الاحتفال به وتعظيم يومه رغم انف كورونا والاجراءات الوقائية منها....
السوق بدت نابضة بالحركة والتدافع وجلبة الباعة في مشهد عكس عدم اهتمام الناس هناك بخطورة التجمع والتقارب وعدم وضع الكمامات والقفازات يعكس ايضا غياب السلطة التي يفترض ان تسهر على سلامة المواطن والزامه بالتقيد بالاجراءات المطلوبة منعا لتفشي الاصابة بفيروس كورونا
سوق الحيوان هذه الايام قبلة لكل الوافدين من حدب وصوب من أجل الحصول على مسلتزمات العيد....اليه يفد الباعة وملاك الاغنام من القرى والأرياف لبيع بعضها لتغطية بعض احتياجاتهم في هذا الظرف الحالى.
إلا أن بعض المواطنين يرى أن هناك تقصيرا من طرف الجهات المعنية. في ولاية الحوض الشرقي في مجال السهر على تطبيق التعليمات والقرارات الحكومية وقاية من هذا الوباء
ويرجع البعض غياب السلطة عجزها عن تقديم مساعدات للمواطين لذلك السبب تركت لهم مجال التحرك وتدبير امورهم خاصة ذوي الدخل المحدود للإستفادة حتى ولو كانت قليلة