لا يستطيع هذا الرجل "بائع لبن" البقاء في المنزل رغم الإجراءات الاحترازية الحكومية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، فهو مضطر ككثير من الفقراء في موريتانيا لمواصلة العمل من أجل كسب لقمة عيشه حتى وان اصبح دخله متواضعا جدا بسبب تغيير اوقات البيع...
يعرف جيدا كغيره ان كورونا بوباء سريع الانتشار وفتاك الا انه ملزم بمواصلة الذهاب إلى مشاريع اللبن واستجلابه ثم الجلوس على ناصية الشارع لكسب لقمة العيش وإطعام أسرته مهما كانت المخاطر الصحية.
تراجع دخل بيع اللبن يقول هذا البائع بفعل حظر التجول الذي غير الوقت المناسب اصلا لتسويق الالبان وفرض على صغار الباعة اخذ كميات عادية خوفا من الخسارة وهذا يعني تراجع الدخل بكل تاكيد فالزبناء عادة يبحثون عن اللبن في الليل ومعظم بعد انتهاء رحلته وفي طريقه الى البيت و
ويشدد هذا البائع على أنه يجب أن يكون هناك حل من الحكومة لتقديم المساعدة للأسر الفقيرة وأولئك الذين قد يفقدون مصادر رزقهم بسبب البقاء في المنزل بسبب الإجراءات الاحترازية الصحية"
وتأثر عدد كبير من الموريتانيين اقتصاديًا بعد أن أغلقت الحكومة الاسواق وقيدت حركة التنقل وفرضت حظرا للتجول مما جعل بعض اصحاب المهن الصغيرة الذين ينشطون اساسا في اوقات المساء يتاثرون اكثر بهذه الاجراءات غير ان بعصهم يصر على مواصلة رحلة البحث عن لقمة العيش ولو تراجع الدخل وعزف بعض الزبناء كباعة الالبان
وينتشر هؤلاء الباعة على طريق المطار القديم وقرب ملتقى الطرق المعروف ب "24" وشوراع اخرى
