موريتانيا الحدث / انواكسوط
ردود افعال متباينة حول تصريحات الناطق باسم الحكومة الموريتانية سيدي ولد سالم، امس التي اشار فيها الى ان الحكومة تفكر في إعادة تقييم الوضع في البلاد واتخاذ قرارات نهاية الأسبوع المقبل من أجل تخفيف الإجراءات التي سبق أن اتخذتها لمواجهة ومنع انتشار فيروس كورونا
قرار اعتبره البعض نوعا من الاستهزاء أن يبدأ البعض الآن في الحديث عن ضرورة إرجاء القضايا الصحية وإعطاء الأولوية للقضايا الاقتصادية
وحسب مدونين وكتاب صحفين يتابعون الوضع في دول الجوار فإن التفكير في تخفيف الإجراءات الان سابق لأوانه ولايعتبر سديدا طالما أن الجوار تتزايد فيه الاصابات بشكل كبير
وحسب المعطيات المتداولة فقد تم تسجيل 23 حالة جديدة يوم امس في الجارة مالي وفي المغرب سجلت 259 حالة جديدة خلال 24 ساعة اما في الجزائر فتم تسجيل 108 حالة اصابة جديدة خلال ال 24 ساعة وفي الجارة
السينغال تم تسجيل 21 حالة جديدة ارقام غير مشجعة على التراخي بل تدعو لمزيد من الحذر ومواصلة العمل بنفس الطريقة الاحترازية
في غضون ذلك، حذرت منظمة الصحة العالمية من التفكير في تخفيف إجراءات الحظر الصحي والتباعد الاجتماعي مؤكدة أن قرارات رفع القيود عن الأنشطة الاقتصادية يجب أن تستند إلى اعتبارات صحية.
اماالبعض فيعتبر ان الوقت حان لفتح الحدود امام المواطنين العالقين والبدء في تسيير رجلات جوية للموريتانيين في الخارج خاصة المرضى والطلاب الراغبين في العودة بعد توقف الدراسة في البلدان التي يدرسون فيها
