ساهم قطاع الدفاع في دعم جهود الحكومة الرامية الى الصتدي لوباء كورونا من خلال تجهيز مستشفيين عسكريين ميدانيين تابعين للإدارة العامة للخدمات الصحية للقوات المسلحة وقوات الأمن بقيادة الأركان العامة للجيوش.
ويأتي تجهيز هذين المستشفيين العسكريين الميدانيين في إطار الدور الريادي الذي يلعبه الجيش الوطني في مواجهة هذه الجائحة العالمية والذي شمل بالإضافة إلى دوره التقليدي في حماية الحوزة الترابية ، ضبط الحدود والمساهمة في الأمن الداخلي وتقديم الخدمات اللوجستية والصحية للمواطنين وذلك في إطار المهام الموكلة إليه ضمن الخطة الوطنية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وتبلغ سعة كل من هذين المستشفيين الميدانيين 20 سريرا مع كامل تجهيزاتهما بدء بالفحوص والتحاليل المخبرية وانتهاء بإجراء العمليات الجراحية والحجز الصحي عند الضرورة بالإضافة إلى مولدات كهربائية ونظام تبريد متكامل وثلاث سيارات إسعاف مجهزة ومطبخ وحمامات متنقلة وآليات(شاحنات) لنقل المستشفيين وأخرى لتزويدهما بالماء والمحروقات في حالة نقلهما عند الحاجة إلى أي مكان من أرض الوطن.