تزايد مذهل خلاا الاسابيع الماضية لظاهرة رمي الأطفال، التي تنجم عن الإنجاب غير الشرعي فقد عثر في كل من ازويرات والنعمة وروصو وانواكشوط على رضع حديث الولادة وسط القمامة تارة وفي شوراع عمومية تارة اخرى وكان اخر هذه الحالات الرضيع الذي عثر عليه زوال امس بمقاطعة توجنين واقع يثير للاستغراب والخجل فكيف لام ان تتجرد من حنانها وتقسو على فلذة كبدها للتخلص من فضيحة بدات بنزوة وانتهت بإزهاق روح ؟
في الاونة الاخيرة بات رمي الاطفال حديثي الولادة في الشوارع مشهدا مالوفا وحكاية يتناقلها الناس باستغراب في كل مناطق البلاد فلا ارقام رسمية عن حالات الولادة غير شرعية خارج المستشفيات غير انه في الايام القليلة الماضية عثر على 5 حالات في اربع ولايات من الوطن حالتين في انواكشوط
المشهد بات يتكرر بشكل متزايد حيث اصبح عثور الناس علي أطفال إما أحياء أو أموات في الطرقات والشوارع، امرا عاديا حيث يتم علي الفور إتخاذ الإجراءات اللازمة للطفل الذى يكون علي قيد الحياة، با ستدعاء رجال الشرطة ورجال الإسعاف ونقله للمستشفى في الحال ويتم طي صفحة الموضوع ..!
وتعتبر القمامة، أو مطارح النفايات، المكان المفضل للمقدمين أو المقدمات على رمي الرضع أحياء أو أمواتا، كما أن هناك من تقدم على الإجهاض في الشهور الأولى من الحمل لدى أطباء مختصين أو بأماكن سرية أعدت لهذا الغرض.
ومهما كانت الدوافع فإن ظاهرة رمي الأطفال محرمة شرعا بنص الكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة، مهما كانت الأسباب خوفا من الفضيحة والعار
كما على الدولة ايجاد حلول فعالة للحد من الظاهرة؛ كتيسير الزواج للشباب والاهتمام بالصحة النفسية والتوعية والتحسيس عبر المؤسسات التربوية، انطلاقا من الأسرة مرورا بالمدرسة والمسجد وصولا إلى الإعلام