بعد ايام من العثور على جثة شاب في ضواحي مدينة كرو بولاية لعصابة ميتا في ظروف غامضة يتكرر السيناريو اليوم مجددا لكن هذه المرة في اقصى الشرق الموريتاني وتحديدا في فصاله حيث عثر السكان علي شاب في ربيعه الثاني حدود يدعي اخيارهم وهو مشنوقا بعد تقييده في أحد الاعرشة
المدينة اهتزت مساء امس على وقع هذه الجريمة البشعة وخيم عليها الحزن وسط حيرة السلطات الامنية التي وصلت الى مكان الحادثة وفتحت تحقيقا في الموضوع
لمعرفة خلفيات هذه الجريمة المروعة والصادمة
وتشهد مورينانيا تزايدا مخيفا في جرائم القتل والاغتصاب والانتحار حيث لم تعد العاصمة انواكشوط هي منطقة هذه الجرائم بل امتدت الى مختلف ولايات ومقاطعات وبلديات وتجمعات الوطن مما يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول فاعلية الاجهزة الامنية وقدرتها على التصدي للجرائم
