يصف مراقبون مدير ديوان غزواني بالرجل القوي هذه الايام المتحكم في كل صغيرة وكبيرة حيث يحظى بثقة الرجل الذي تربطه به علاقات قوية وخاصة ظلت تتعز وتتطور حتى وصلت الى قمتها هذه الاونة
خلال ظژ الترشح استدعاه ليكون شاهدا وشريكا في مراحل البداية ولما وصل الى السلطة قرر ان يظل قريبا منه فمنحه ادراة ديوانه وشوؤن البلد كلها في مراحل قادمة انه رجل غزواني الاول الذي لايحظى بقبول كبير في الشارع العام ولا في ادارات الدولة الا ان ثقة الرئيس فيه جعلته رجلا محوريا وشخصية قوية اليوم
المتابعون للشأن الوطني لايتوقعون ان يحدث الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني تغييرات كبيرة او تشهد البلاد نهضة كبيرة في الوقت الراهن لان الرجل يواجه تركة ثقيلة وتحديات جمة كما ان الاشهر الماضية ابانت عن وجود اشخاص نافذين خلف الكواليس يحركون المياه الراكدة ويسييرون الامور وفق مخططاتهم
وتشير بعض المعطيات والوقائع الى تصاعد نفوذ مدير ديوان الرئيس الذي اتهمته جهات سياسية بالتدخل في انتخابات الحزب الحاكم الاخيرة والوقوف خلف حرب المرجعية التى افضت الى اقصاء ولد عبد العزيز من حزبه وجعله خارج الخدمة
ويقول محللون إن من يتحكم بمفاصل السياسة وتسيير شؤون البلد اليوم هو مدير ديوان الرئيس وصديقه المقرب " وإن الرئيس مهما كانت نواياه طيبة فهو لا يستطيع أن يخرج عن سياسة اللوبيات. لذلك فالرهان على التغيير هو رهان في غير محله وغير واقعي