الزعيم ولد بونا مختار.. رجل عَطاء وإيثار
تُقاس قيمة الرّجال بتضحياتهم داخل وسطهم الاجتماعي، وحجم العطاء والتنازلات التي يقدمونها خدمة لتماسك ذلك النسيج وتعاضده في وجه كل التحديات. وهي صفات نادرة تعطي معنا آخر للزعامات التقليدية ورجالات المجتمع.
استطاع رجل الاعمال الناجح .. ولد بونا مختار، أن يجمع تلك الخصال في شخصه الكريم، مع تواضع لا تخطئه العين وإرادة قوية على لم شمل مجموعته ولو تطلب ذلك تضحيات و تنازلات قد تكون مؤلمة في بعض الاحياء.
كان فتح باب منزله امام الشباب ومساعيه في دمج حملة الشهادات، و قرار الرجل الاخير بمنح مليون اوقية كمساهمة دورية في صندوق القبيلة، وإعلان تكفله بأصحاب الأمراض المزمنة خطوات ضمن اخرى تذكر فتشكر وليست إلا فيضٌ من قيض.
وعن جهوده المثمرة في توحيد كلمة المجموعة، وتنظيم لقاءات للم الشمل رغم التوزيع الجغرافي لبعض القرى والتجمعات السكنية، ما يعكسُ الحكمة وبعد النظر فقد لاقت كلها ترحيباً واسعاً ونالت صدا كبيرا في صفوف عشيرة تضررت كثيرا من جفاء ابناءها.
