نشرت صحيفة "جون أفريك" تقريرا صحيفا ذكرت فيه ان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا "طوى صفحة" الرئيس السابق للبلاد، والمؤسس للحزب، محمد ولد عبد العزيز.
وأضافت الصحيفة الفرنسية، أن ولد عبد العزيز "لم يستطع لا فرض تاريخ المؤتمر، الذي كان يسعى لأن ينعقد في فبراير 2020، ولا فرض رجاله كما اعتاد أن يفعل منذ 10 سنوات".
وأكدت الصحيفة أن ولد عبد العزيز "فقد في غضون أسابيع كل الأدوات التي كانت ستسمحله بالبقاء من الناحية السياسية".
واعتبرت "جون أفريك" أن "فقدان عزيز التحكم في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، تأكيد لممارسة سياسية جار بها العمل على نطاق واسع في موريتانيا، وهي أنه لا يمكن أن يكون هناك رئيسان في العالم العربي"، مضيفة أن "الرئيس السابق لم يعد يخاف