تطورات متلاحقة تشهدها الساحة السياسية الوطنية منذ بعض الوقت تربك المشهد وتزيد من غموضه وتجعل من الصعوبة بمكان تصور ملامح المشهد في قادم الأيام
ويبدوا ان نقطة الخلاف المعلنة بين الصديقين المحمدين لم تعد مرجعية الحزب بل اصبحت شكل الحزب ونظامه واستراتجياته وقادته وقواعده مرورا بكوادره بعبار اخرى هي الحزب برمته
النظام مصر على جعل جدار عازل مع ماضي الحزب وسحب البساط من تحت رموز المرحلة السابقة وتغيير كل شيئ وبالفعل شرع في ترتيب البيت الداخلي للحزب الحاكم ،بصيغته الجديدة ،وسياسة تقليم الأظافر وابعاد الرموز
هذه المعطيات والمستجدات تشير الى نتيجة حتمية هي تغيير الاشخاص انفسهم من منتخبين ونواب ..وبالتالي سيعلن غزواني في قادم الأيام انتخابات بلدية وبرلمانيةً..فهل يفعلها غزواني ؟