خلال الاونة الاخيرة تبادل لكثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا افلاما إباحية منتجة على ارض الجمهورية الاسلامية الموريتانية وابطالها في الغالب شاب وفتيات يحملون الجنسية الموريتانية في ظاهرة دخيلة شكلت في بداياتها صدمة كبيرة للشارع الذي لم يسمع عن الافلام الاباحية احرى ان يشاهدها بام عينيه وهي بلمسة موريتانية خالصة للاسف الشديد
اطلق الشاب المعروف ب “المدريدي ” قبل ازيد من سنة شراراة هذه الظاهرة بتسرييه مجموعات من الفيديوهات يظهر فيها الى جانب فتيات في اوضاع مخلة تم تداولها على نطاق واسع بكثير من الانتقاد للسلطات الامنية ولاهالي الفتيات
كانت قصة “المدريدي” أسوء قصة إجرامية اثارت حفيظة الموريتانيين في الداخل والخارج، وهو شاب من اسرة من الطبقة المتوسطة يظهر تطرفا في هواية غريبة وهي تصوير مغامراته الجنسية الحرام، وورط معه فتيات في مجتمع محافظ مسلم 100%.
تلقت الاجهزة الامنية حينها تعليمات عليا بضرورة البحث عن ابطال الفيلم المشين وتقديمهم للعدالة وهو ما تم بالفعل في فترة وجيزة وظن الموريتانيون ان المدريدي وصديقاته سيكونون عبرة للاخرين غير ان الامر لم يتوقف حينها وانتشرت الافلام الاباحية بشكل مخيف وسريع حيث اكدت ناشطة على فيس بوك ان دراسة اجرتها رصدت ارقاما مخيفة عن الافلام حيث بلغت ازيد من خمسة الاف فيلم اباحي
ظاهرة الافلام الاباحية وانتشارها المذهل يفتح باب نقاش اخر يتعلق بدور المنظومة الدينية والاخلاقية للمجتمع المسلم المحافظ ودور التربية الاسرية وعوامل اقتصادية واجتماعية اخرى مترابطة سنعرض لها في مواضيعنا القادمة

الثابت ان هذه الظاهرة في تزايد كبير رغم محاولة السلطات التصدي لها بحزم غير ان دور شبكات التواصل الاجتماعي في الترويج لها بسرعة خاطفة ساهم في انتشارها على نطاق واسع كما ساعد السلطات الامنية على تتبع جيوبها والقبض على ابطالها

مؤخرا وقبل شهر من الان تم تداول مقطع فيديو جديد يظهر فيه شاب بملامح موريتانية وبعد ايام اكدت بعض المصادر الاخبارية ان السلطات الامنية اعتقلت الشاب يطل الفيلم بعد ايام من اعتقال السيدة التس ظهرت في الفيلم وقيل إنهما ينحدران من ولاية كيدي ماغة

يتواصل