لاحديث اليوم سوى عن طبيعة العلاقة الجديدة التي تربط ولد عبد العزيز الرئيس السابق وخلفه ورفيق دربه محمد ولد الغزواني بعد ان كانت علاقة توصف بالمثالية والاستثنائية
لم يكن ولد عبد العزيز يتوقع ان تتصدع علاقته بزميله وصديقه وربما نسي ان للسلطة اكراهاتها واحكامها وهو الخبير في اسراراها حيث واكب غالبية رؤساء البلاد مابعد حقبة الرئيس المؤسس المختار ولد داداه رحمة الله عليه
فبل قدوم ولد عبد العزيز يقول البعض ساخرا إن الساحة السياسية كانت مستقرة وهادئة بفعل طبيعة العلاقة الجديدة التي انتهجها غزواني مع اطراف المشهد السياسي ويقول البعض ايضا إن ولد عبد العزيز يحاول من خلال هذه الخلبطة جس نبض الشارع وزملائه في العسكر وهل بمقدوره استعادة السلطة مجددا
الخلافات والصراعات حول المرجعية التي كانت الغطاء الشرعي لهذه التجاذبات فتحت باب التأويلات على مصراعيه وبات الجميع يحلل وفسر ويتوقع
اخبار الوطن وحسب مصادر موثوقة توصلت الى ان سبب هذه الضجة هو الخلاف الدائر بين مدير ديوان غزواني والشخصية المقربة منه والرئيس السابق ولد عبد العزيز الذي دخل في صراع معه باكرا
فمدير الديوان منذ الوهلة الاولى فرض شخصيته واسلوبه في العمل وقطع كل خطوط التواصل مباشرة مع الرئيس وبات هو همزة الوصل معه وهو ربما مالم يرق لصديقه الرئيس الاسبق ولد عبد العزيز الذي يريد ان يظل قريبا من القصر ومن رفيقه غير ان قوانين السلطة تمنع ذالك وهو ماحاول مدير الديوان ترجمته لتشتعل الحرب بينه والرئيس السابق حرب تطورت الى ان وصلت مرجعية الحزب وامور اخرى