عقد الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا اليوم مؤتمرا صحفيا بمقر منتدى المنظمات الوطنية لحقوق الانسان “فوناد” في العاصمة انواكشوط للتعليق على قرار وزير التعليم العالي المثير للجدل والذي تسبب في تعرض عشرات الطلاب للقمع العنيف مما ادى الى اصابة بعضهم بجروح بالغة
واكد الامين العام للاتحاد المصطفى سيد أوبك، أن الاتحاد يحضر “لإعداد ملف قانوني حول القمع الذي تعرض له الطلاب، مؤكدا أن هناك اتصالات تجري مع محامين بخصوص الموضوع مشيرا الى ان القمع الوحشي خلف 15 مصابا مازال بعضهم يجري فحوصات فى المستشفى حسب قوله
وقال الامين العام للاتحاد إنهم سيققون مع الطلاب حتي تتراجع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن القرار، فهي المسؤولة عن قضية الطلاب ممتقدا موقف بعض النواب الذين تراجعوا بسرعة بعد ان ابدوا رغبتهم في حل الموضوع من خلال لقاءات مع بعض الطلاب المحتجين لكنهم لم يعودوا حتي الان وفق تصريحاته
ودعا الأمين العام لاتحاد الطلبة هيئات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية للوقوف مع الطلاب حتي يستردو حقوقهم المشروعة، بحسب تعبيره.
أماء العينين ولد خيري المتحدث باسم الطلاب المتضررين فقال إن قرار ولد سالم مرفوض وإن قضية الطلاب اليوم قضية وطنية يمتد أثرها إلى كل فرد من أفراد المجتمع معلنا تمسك الطلاب المتضررين بحقهم المطلق فى ولوج مؤسسات التعليم العالي مناشدا الرئيس التدخل العاجل ومنددا بأسلوب “القمع الوحشي الذي تعرض له الطلاب طيلة الأسابيع الماضية، مشيرا إلى أنهم عبرو بأسلوب احتجاجي حضاري
وكان طلاب كلية العلوم القانونية والاقتصادية وطلاب المعهد الجامعي المهني قد اعلنوا اليوم مقاطعة الدروس، تضامنا مع الطلاب الممنوعين من التسجيل في مؤسسات التعليم العالي.
وخرج طلاب الكلية والمعهد في مسيرة راجلة داخل مباني جامعة نواكشوط، رددوا خلالها شعارات منددة بـ “قمع وتعذيب” الطلاب المحتجين ضد قرار وزير التعليم العالي.
ويحتج الطلاب ضد قرار صادر عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي سيدي ولد سالم يقضي بمنع من تجاوز 25 سنة من التسجيل فى الجامعات