ظهرت إشراف شبيل بجانب زوجها، الرئيس التونسي قيس سعيِّد، عند إعلان نتائج استطلاعات الرأي بعد انتهاء التصويت في المرحلة الثانية من الانتخابات.
قبّل سعيّد العلم التونسي، وتبعت شبيل فعله فقبلت العلم بدورها.
وكان الرئيس قد أعلن مسبقا أن زوجته لن تحمل لقب السيدة الأولى حال فوزه في الانتخابات، وقال إن "كل نساء تونس أُوّل".
وظهرت شبيل في لجان الاقتراع بجوار زوجها في هدوء، لا تتحدث للصحافة، ولا تدلي بتصريحات. ودعمته طوال الحملة الانتخابية، حتى تراجع الزوجان عن الظهور بعد تعليق الحملة عقب إعلان نتائج المرحلة الأولى من التصويت.
لكن المتابعين للحملة داخل المقر وعلى مواقع التواصل الاجتماعي رصدوا دورا فاعلا يختلف عن حالة الهدوء أمام وسائل الإعلام.