عبارة روصو او “الباك” سوق متنقلة تتحرك اكثر من خمس مرات يوميا بين الضفتين بانتظام حاملة الاشخاص والبضائع والسيارات الصغيرة والشاحنات
توفر العبارة سوقا مفتوحة لعشرات العاطلين عن العمل الى جانب دورها المخوري في تسهيل تنقل المواطنين من الدولتين ويقصدها العاطلون يوميا بحثا عن قطرة عرق شريفة تمنحهم لقمة عيش كريمة
رست عبارة روصو على شواطئ محيط نهر السنغال قبل اربعة عقود ونصف من الان في اطار تعاون مشترك بين وكالة التعاون الالماني والدولة الموريتانية لتضع بذالك حدا لمعاناة سكان مدينة روصو وباقي مدن البلاد مع القوارب الصغيرة التي ظلت الى وقت قريب وسيلة تنقل الموريتانين وجيرانهم السنغالين عبر الضفتين
