اصدرت كل من وزارة التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب الوطني و وزارة التعليم الثانويوالتكوين التقني والمهني و وزارة التشغيل والشباب والرياضة
إعلانا مشتركا لاختيار مقدمي الخدمات الفردية للتعليم.
وهذا نص البيان:
في إطار سد النقص الحالي في المعلمين والأساتذة ،تنظم وزارة التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب الوطني، ووزارة التعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني، بالتعاون مع وزارة التشغيل والشباب والرياضة اختبارا وطنيا لاختيار مقدمي الخدمات الفردية للتعليم، وسيكون الاختبار مفتوحا أمام الشباب الموريتانيين من حملة الشهادات، بما في ذلك العقدويون السابقون الراغبون في أن يكونوا جزء من احتياطي مقدمي خدمات التعليم الذي تنوي الوزارتان إيجاده.
وسيجرى الاختبار الكتابي يوم الأحد الموافق 27 اكتوبر 2019بانواكشوط.
يجب ألا تقل أعمار المترشحين عن 22 سنة ولا تزيد عن 45 سنة، ويشترط أن يتوفر المترشحون على المواصفات التالية:
- بالنسبة للتعليم الأساسي:الحاصلون على شهادة الباكالوريا
- بالنسبة للسلك الأول من التعليم الثانوي:الحاصلون على شهادة الدراسات الجامعية العامة DEUG أو شهادة ليصانص في المواد المطلوبة.
- بالنسبة للسلك الثاني من التعليم الثانوي شهادة المتريز، أو الماستر في المواد المطلوبة.
وستكون شكلية الترشح متوفرة لدى الإدارات الجهوية للتهذيب الوطني على مستوى كل ولاية، والمواقع الإلكترونية للوزارات المعنية.
www.education.gov.mr و www.mjs.mrوعلى المترشحين تعبئة هذه الشكليات وتوقيعها.
يتم إيداع ملفات الترشح لدى الإدارات الجهوية للتهذيب الوطني في جميع ولايات الوطن، ابتداء من الثلاثاء01 اكتوبر إلى غاية الجمعة 11 أكتوبر2019 خلال أيام الدوام من الساعة الثامنة صباحا إلى الثانية مساء.
وسيخضع المترشحون الذين تم إعلان قابليتهم للنجاح لاختبار شفوي على إثره يتم انتقاء 5030 مدرسا (3000) للتعليم الأساسي، و(2030) للتعليم الثانوي سيشكلون الاحتياطي من المعلمين والأساتذة المؤهلين مبدئيا للاستخدام من طرف إحدى الوزارات المعنية عند الحاجة.
وسيستفيد الناجحون من تأطير تربوي عن قرب، وتكوين موجه، وسيتم استخدامهم في جميع ولايات الوطن باستثناء انواكشوط، ويستفيدون من التعويضات التي تدفع عادة "لعقدوييي التهذيب"، كما سيستفيدون من علاوة البعد ابتداء من يناير 2020، وسيتم تجديد عقود تقديم الخدمة كل سنة حسب جودة أداء مقدمي هذه الخدمات، وحاجيات الإدارات الجهوية لوزارة التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب الوطني، ووزارة التعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني.
