على خطى سلفه ..غزواني غير مهتم بوسائل الإعلام الرسمية التي ينخرها الفساد.

28. أغسطس 2019 - 9:58

هل ينقذ الوزير الوصي على الاعلام ماتبقي من المؤسسات الاعلامية الرسمية التي تعيش اسوء فتراتها من حيث التسيير وقيمة المادة المنتجة وحتى السمعة والمكانة بين وسائل الاعلام الاخرى
المتابع للشان الاعلامي يلاحظ غياب هذه الوسائل في الإعلام الجديد كالفايسبوك ويوتيوب وتويتر وعدم وجود أي تأثير لها في مثل هذه الوسائل الإعلامية الجديدة، بالرغم من المليارات التي تصرف سنويا على هذه الوسائل، وهو ماجعل المتابع ينساها ويعزف عنها

زيارات ميدانية يقوم بها الوزير الوصي على الاعلام هذه الايام للتلفزيون والاذاعة والوكالة لن تغير من واقع هذه المؤسسات التي عبث بها المفسدون وجعلوها في ظرف وجيز تفور تكاد تميز من المتطفلين على مهنة الصحافة وكل من فشل في التعليم أو ادارة صالون نساء او حانوت صغير فالاهم من الزيارات تشخيص واقع المؤسسات ورد الاعتبار لها وماتبقى من هبتها فالمسؤولون يحتقرونها ولايولونها اي اهتمام ...
الاذاعة احد معاقل هذا الفساد والتردي حيث تعج بالمتعاونين الذين قدموا وقتهم لخدمة هذه المؤسسة بينما يمارس الموظفون الرسميون اعمالهم في برص السيارات او محلاتهم التجارية الخاصة والبقية تقلدت المناصب حتى اصبحت الاذاعة كلها مدراء ورؤساء مصالح واقسام وحجرات .....ومع كل مدير جديد تدخل افواج جديد من المتعاونين لتزداد وضعياتهم القانونية سوء وقتامة ..
حال الاذاعة لايختلف كثيرا عن حال الوكالة والتلفزة انهم في جميعا في التردي وسوء التسيير ورداءة المادة سواء...
وييدوا ان الدولة لاتوليهم اهمية كبيرة وغير راضية عنهم ولا مسؤوليهم الذين سيطالهم التغيير في قادم الايام فلم تخصص وزارة خاصة بهم بل تركتهم مذببين ومنحت وزاة الثقافة الوصاية عليهم وربما تمنحها لاحقا لوزارة البيطرة او الزراعة..
هل يعقل ان يعين اداري على راس مؤسسة اعلامية بحجم اذاعة موريتانيا او مستشارا (الشجرة) على راس التلفزيون ...او محاسبة ببنك خاص على راس وكالة أنباء رسمية وفي البلد اعلاميون كبار يعرفون جيدا اسرارا المهنة وفنياتها ويملكون تجرية جيدة ...؟

تابعونا