على الرغم من تسمية الوزير الاول المكلف بتشكيل حكومة جديدة وتاكيد الوزير الاول بعد تعيينه انه سيعمل على تشكسل حكومة بكفاءات عالية إلا أنه لم يبين الطريقة التي اسيتبع في اختيار اسماء حكومته ولا وقت محدد للاعلان عنها في ظل وجود تكهنات مختلفة، وترقب كبير
مصادر مطلعة أكدت أن الوزير الاول بالتشاور مع الرئيس تمكن حتى من حسم نحو نصف تشكيلته الوزارية، وانه سيواصل في الوقت ذاته حواراته من أجل إكمال توزيع بقية المناصب،
وقد وجد ولد بده ولد الشيخ سيديا نفسه بين مطرقة الداعين لتشكيل حكومة تكنوقراط ومستقلين، وسندان الضغوط التي تدفع باتجاه تشكيل حكومة حزبية.