منذ أيام يقوم ولد عبد العزيز بتصرفات أقرب إلى الهستيرية ، على مستوى التعيينات بشكل خاص ، مما حير الكثيرين (حد الهيام) فيما يمارس خلفه “هستيريا الصمت” من الطرف الآخر .. ! فما حقيقة ما يحدث في البلد؟ الرد على هذا السؤال لن يتأتى إلا بعد عملية التسليم و أخشى شخصيا أن يكون صادما حين يكتشف الجميع أن ما يقوم به ولد عبد العزيز هو الحقيقة الباقية التي على المستائين منها أن يتذكروا أنهم صوتوا لمرشح ولد عبد العزيز لا لمرشحهم و لا لمرشح نفسه، فماذا تستغربون اليوم؟ بعد التسليم سيقول لكم البعض انتظروا عدة أيام و بعد انقضاء المهلة سيقولون لكم انتظروا أسابيع و بعد انتهاء الأسابيع سيقولون لكم انتظروا أشهرا ، ثم عاما ، ثم المأمورية الثانية ؛ لأن تلك هي الحقيقة و لأنكم أغبياء : أهل النعمة ما زالوا ينتظرون بدء تشغيل مصنع الألبان ..
على العموم، تأكدوا أن ولد عبد العزيز لم يقم بهذه التعيينات لكي يلغيها ولد الغزواني بعد عدة أيام، و إنما ليؤكد للواهمين أنهم واهمون .. الأيام أمامكم
سيدعالي بلعمش
