أصبح إبراهيما وتارا؛ الأخ الأصغر للرئيس الإيفواري، الحسن وتارا، مادة لتندر الإيفواريين بعد كشف أحد مساعدي رئيس البرلمان المستقيل، غيوم سورو، معلومات مدعمة بالوقائع والقرائن الموثقة حول مسؤوليته عن ارتكاب سلسلة من عمليات القتل الجماعية خلال الأزمة الدامية التي أعقبت انتخابات 2010 الرئاسية في كوت ديفوار.
من تلك المعلومات كون السيد Photocopie (الصورة طبق الأصل) كما يحلو للإيفواريين تسمية شبيه وأخ رئيسهم؛ هو مؤسس ميليشا «كتيبة الموت» إبان الأزمة الانتخابية التي خلفت زهاء 3000 قتيل، قبل أن يدمجها في النظام الدفاعي للدولة ضمن قوات أمن الرئاسة؛ خاصة وأن الرئيس الحسن وتارا بادر، غداة توليه مقاليد السلطة باستحداث وزارة لا وجود لها أصلا ضمن هيكلة الحكومة؛ على مقاس أخيه «النسخة طبق الأصل» تحت تسمية «وزارة شؤون الرئاسة»، يتبع لها (عمليا) جيشه الموازي؛ وعينه عليها !
الصحفي : السالك ولد عبد الله