قمة النيجر تبحث الارهاب في منطقة تقاطع العصابات الارهابيةً.....

7. يوليو 2019 - 1:40

بحضور ولد عبد العزيز وعدد من نظرائه قادة القارة الافريقية التي أنهكتها الحروب والأزمات تنطلق اليوم اشغال قمة أفريقية توصف بـ"التاريخية"، حيث ستشهد حضورا مهما لقادة ورؤساء دول القارة السمراء، بهدف مناقشة عدد من الملفات الاقتصادية والأمنية وإطلاق مشاريع مهمة.

وتأتي القمة في وقت يشهد فيه شمال القارة وشرقه حراكا، يأمل المراقبون في أن يسفر عن استقرار يساعد القارة في النهوض والتلاحم لخلق استقرار دائم والمضي قدما نحو "طريق الحرير" المزمع إنشاؤه من البحر الأحمر شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا عبر النيل وحتى مصب نهر النيجر غربي القارة.

وقال خبراء إن قمة النيجر الاستثنائية تأتي في مكان استثنائي أيضا لتسليط الضوء على معضلة الإرهاب في منطقة تقاطع خطيرة للجماعات الإرهابية الناشطة بين حدود دول المنطقة، حسب ما قالت الخبيرة في الشأن الأفريقي أسماء الحسيني لموقع "سكاي نيوز عربية".

وينظر مراقبون إلى أن الحراك السوداني الذي أسفر عن اتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وبين قوى الحرية والتغيير، وكذلك الحراك الجزائري الذي يمضي قدما نحو عملية ديمقراطية، بجانب الحرب القائمة في ليبيا على الإرهاب للسيطرة على منافذه في القارة، كل ذلك من شأنه أن يوحد جهود القارة في بسط السيطرة على الأوضاع والتحديات الأمنية في البؤر المشتعلة وتحديدا منطقة الساحل وبحيرة تشاد.

وشهدت القمم الأفريقية السابقة فتورا في المشاركة العربية منذ اندلاع شرارة ما يطلق عليه "الربيع العربي"، الذي عطلت أحداثه مشاركة الدول العربية في صياغة مستقبل القارة.

وتأتي قمة النيجر لتخطو بالقارة إلى الأمام، بعد أن صادق قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "الإيكواس" على "إيكو" كاسم للعملة الموحدة التي يأملون إنشاءها بدءا من عام 2020

تابعونا