تلقى عدد من السياسيين البارزين الموالين للنظام هزيمة نكراء في كافة المكاتب المحسوبة عليهم في مختلف ولايات الوطن وكانت هزيمة ولاية اترارزه من اثقلها كما وكيفا مع وجود تهديدات من اطرها بحسم المعركة في الشوط الأول وهو ما شكل دافعا قويا لإعادة الثقة في بعضهم لتأتي النتائج عكس كل التوقعات من مرشحين لايملكون وسائل تمكنهم من تلك النتائج الا في حالة تقاعس السياسيين وغيابهم الطويل عن معاقلهم الإنتخابية وانهماكهم في البحث عن مصالحهم الشخصية الضيقة فتسلمو رسائل واضحة ممن كانو يدعون انهم قواعدهم الإنتخابية ففي عاصمة ولاية اترارزه هزم تحالف الأغلبية الرئاسية في مكاتب مهمة محسوبة على اطر وشخصيات مهمة بينما كانت نتائج مكاتب "بيرت" المحسوبة على رئيس البرلمان السابق محمد ولد ابيليل كارثية في حين جاءت نتائج مكاتب مغايرة لما وعد به المدير ولد بونه ففي اعدادية جدر المحكن مثلا حصل ولد الغزواني على 47 صوتا بينما حصل بيرام على 161 صوتا ومدرسة الصطاره بجدر المحكن حصل غزواني على 53 صوتا في حين حصل بيرام على 180 صوتا ومدرسة الطمباص واحد 55 صوتا بيرام 74 صوتا والأمثلة كثيرة اما مكاتب "الزيرة بانجاكو وماجاورها من مراكز كما كانت عدة مكاتب بولاية لعصابة محسوبة على رجل الأعمال زين العابدين والدبلماسي ولد محمد الراظي نفس النتائج وتبعث برسائل واضحة من ساكنة "اتويميرت"بكيفه تتشابه مع تلك التي ارسلها اهالي جدر المحكن وانجاكو وبيرت مفادها ان من يدعون تمثيلنا ويجنون الأموال والمناصب على حسابنا لايمثلوننا البتة فأعيدو لنا مواقعنا في الأغلبية واستبدلو لنا الوجوه التي سئمناها ولاتزال تدعي كذبا تمثيلنا