أثارت الإجراءات الاخيرة التي اتخذتها السلطات الموريتانية المتمثلة في قطع خدمات الانترنت (3G) موجة من الغضب بين الموريتانيين الذين تساءلوا عن أسباب تجاهل الحكومة للتداعيات الكبيرة التي تشكلها هذه الخطوة على مصالحهم وخاصة الاقتصادية منها، خاصة ان النتائج النهائية تم اعلانها بشكل رسمي من طرف المجلس الدستوري قبل يومين وان الاجواء العامة يطبعها الهدوء التام
و وصف بعض المواطنين قرار، قطع الإنترنت بــ"الخطوة الارتجالية"، مؤكدين أن "هذه الخطوة لها تداعيات سلبية على الاقتصاد الوطني يصعب تحديد حجمها بدقة
كما تسبب قطع الانترنت في قلق بين صفوف الجاليات الموريتانية في الخارج الذين اعتادوا التواصل مع ذويهم والاطلاع بشكل يومي على احوال بلدهم وباتت الانباء المتداولة بشان قطع الانترنت غير مقنعة لدى الغالبية