قبل سنتين تعرفت الفتاة "ل.م" على شاب عبر مواقع الدردشة الاجتماعية وتم تبادل العناوين البريدية، وبعد فترة من التعارف تطورت العلاقة بينهما وتم تبادل أرقام الهاتف، تقول (ل.م): «كانت تجري بيننا اتصالات هاتفية بيننا لتحديد مواقيت الدردشة بيننا، وتحت تأثير وعوده لي بالزواج، أرسلت له بعض الصور الشخصية، ثم تطور الأمر بيننا وأقنعني بإجراء محادثات بالصوت والصورة عبر الكاميرا المثبتة بالحاسوب، لم أكن أملك هذه الكاميرا ولكن بعد أن توثقت العلاقة بيننا قررت تنفيذ كل ما يطلب مني على أمل الظفر به كزوج بعد أن أقنعني بجديته في تمسكه بي، ثم حدثت بيننا لقاءات عبر الإنترنت حميمية بالصوت والصورة وتمكن من التقاط صور لي بملابس فاضحة ولم تمضِ سوى بضع أسابيع حتى تغيرت معاملته لي بشكل مفاجئ وأخذ يخاطبني بصيغة «الأوامر» لتنفيذ رغباته الجنسية إلى أن وصلت الأمور بيننا إلى طريق مسدود بسبب تهديده المستمر لي بأنه قادر على تلطيخ سمعتي وفضحي بما يملكه من صور لي».
بعد ايام فكرت الفتاة في طريقة للتخلص من الشاب دون ان يفضحها فاستجابت لطلبه باللقاء مباشرة لكنه لايدري انها خططت للايقاع به بمعية صديق لها واخوها الاصغر وبعد ترتيب الامور والاتفاق على توقيت اللقاء خرجت اليه ومن ورائها صديقها واخوها فلما وصل الشاب طلبت منه الذهاب الى مطعم تعرفه هي جيدا لان الاجواء فيه هادئة ومريحة وهو ما اقنعه كثيرا فذهبا ثم ارسلت رسالة لاصدقائها بعنوان المطعم لتجدهم في انتظارها ويحدث مالم يكن في الحسبان فالشاب صديق لهم لاتعرفه هي وتفاجئ الشاب بوجود اصدقائه فحاول التهرب اولا لكنه وقع في مصيدتهم
اخو الفتاة انهال ضربا على الشاب الا ان صديقهما الاخر فض شجارهما ويدا في اقناع الشاب بمحو صور اختهم وتلطيف الاجواء لتتم العملية بنجاح